كسوف الشمس
🔅قال النبى صلى الله عليه وسلم:
إِنَّ الشَّمس والقمَر آيَتَان مِن آيات الله،
لا ينْخَسِفَانِ لموت أحد ولا لِحَيَاته،
فَإِذا رَأَيتُم ذلك فَادْعُوا اللَّه وكَبِّرُوا ، وصَلُّوا وتَصَدَّقُوا.
🌴
🔅قال ابن الملقن رحمه الله تعالى:
للكسوف حكم عظيمة منها، سبع فوائد:
الأولى: ظهور التصرف في الشمس والقمر، وهما خلقان عظيمان.
الثانية: أن يتبين بتغيُّرهما تَغيُّر شأن ما بعدهما.
الثالثة: إزعاج القلوب الساكنة بالغفلة وإيقاظها.
الرابعة: ليرى الناس نموذج ما سيجري في القيامة، قال تعالى: {وَخَسَفَ الْقَمَرُ، وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ}.
الخامسة: أنهما موجودان في حال الكمال، ويكسفان ثم يلطف بهما، ويعادان إلى ما كانا عليه، تنبيهًا على خوف المكر ورجاء العفو.
السادسة: إعلام بأنه قد يؤخذ من لا ذنب له؛ ليحذر من له ذنب.
السابعة: أن الناس قد أَنسوا بالصلوات المفروضات، فيأتونها من غير انزعاج ولا خوف، فأتى بهذه الآية سببًا لهذه الصلاة؛ ليفعلها بانزعاج، وخوف، ولعل تركه يصير عادة لهم في المفروضات .
🌴
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
الصلاة وقت الكسوف إلى أن يتجلى فإن فرغ من الصلاة قبل التجلي ذكر الله و دعاه إلى أن يتجلى، و الكسوف يطول زمانه تارة و يقصر أخرى بحسب ما يكسف منها، فقد يكسف كلها، و قد يكسف نصفها أو ثلثها، فإذا عظم الكسوف طول الصلاة حتى يقرأ بالبقرة و نحوها في أول ركعة، و بعد الركوع الثاني يقرأ بدون ذلك.
📚الفتاوى الكبرى جـ٤صـ٤٢٨
Comments
Post a Comment